المكتب السياسي لأنصار الله يدين مجزرة غزة ويحمل الحكومات العربية والإسلامية مسؤولية الصمت
الحارس نت | صنعاء.
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدّة المجزرة الصهيونية الجديدة التي استهدفت المصلين في مدرسة التابعين بحي الدرج وسط قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق التمادي الصهيوني في ارتكاب المذابح الدموية مجزرة بعد أخرى، في استباحة غير مسبوقة للدم الفلسطيني.
وأشار المكتب السياسي في بيان له إلى أن هذا التمادي الصهيوني تزامن مع البيان القطري المصري الأمريكي، الذي يمنح القتلة المزيد من الوقت لاستباحة الدم الفلسطيني، مؤكداً أن هذا البيان يوفر لقادة كيان العدو الإسرائيلي الغطاء السياسي للمزيد من العربدة في كل المنطقة.
ووجه البيان سؤالاً حاداً للأنظمة العربية والإسلامية: “إلى متى تنتظرون، ومن تنتظرون حتى تقوموا بدوركم وواجبكم الإنساني والإسلامي والوطني والقومي؟”.
وأكد المكتب السياسي على أن هذه الدماء الزكية الطاهرة الغالية لن تذهب هدرا، بل تؤسس إن شاء الله لزوال الكيان وانتصار القضية، واستعادة الحقوق.
وختم البيان بتجديد العهد والوفاء مع فلسطين وشعبها ومقاومتها، مؤكداً أن اليمن مستمر في تضامنه وإسناده الشعبي وفي التصعيد العسكري.