اليمن يُذهل العالم : كيف غيرت صنعاء قواعد اللعبة في المنطقة بإمتلاكها صواريخ فرط صوتية

الحارس نت | تقرير : خاص.
أحرزت القوات المسلحة اليمنية تقدماً ملحوظاً في تطوير قدراتها الصاروخية، مدعومةً بالجهود الوطنية في مجال التصنيع المحلي… وأسفر هذا التطور، الذي يأتي تتويجاً لجهود القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى،عن امتلاك اليمن منظومات صاروخية متقدمة، بما في ذلك صواريخ فرط صوتية..

يُعدّ هذا الإنجاز اليمن أول دولة عربية تنتج هذا النوع من الأسلحة الاستراتيجية.

تتميز الصواريخ فرط الصوتية اليمنية بمدى يصل إلى 2150 كيلومتراً، وتعمل بتقنية الوقود الصلب على مرحلتين، وتتمتع بسرعة تصل إلى 16 ماخ، وقدرة عالية على المناورة، بالإضافة إلى تقنية التخفي، مما يُمكّنها من اختراق أحدث منظومات الدفاع الجوي، بما في ذلك “القبة الحديدية”.

أثار هذا التطور قلقاً لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإسرائيل، نظراً لقدرته على تغيير موازين القوى في المنطقة، لا سيما في سياق الصراع الدائر مع محور المقاومة.

وأشارت تقارير إعلامية أمريكية إلى مفاجأة البنتاغون من هذا التطور، في حين أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بفشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ فرط صوتي يمني استهدف منطقة يافا في سبتمبر الماضي.

وقطع الصاروخ مسافة 2040 كيلومتراً في 11 دقيقة ونصف، متجاوزاً جميع طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي.

يُعتبر هذا الإنجاز، بحسب محللين عسكريين، تفوقاً عسكرياً استراتيجياً غير مسبوق لليمن،ويُمثل ضربةً قويةً للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل.

ويُعزى هذا التطور إلى الاستراتيجية العسكرية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،والذي أكد على مواصلة تطوير القدرات العسكرية اليمنية،معتبراً أن ما تحقق ليس سوى بداية لما هو أعظم.

ويُشكل امتلاك اليمن لصواريخ فرط صوتية رسالةً واضحةً لقوى الهيمنة العالمية، مؤكداً قدرة اليمن على توجيه ضربات مؤثرة،وتغيير قواعد الردع في المنطقة لصالح محور المقاومة.