أخبار وتقارير

وزير الداخلية يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بعيد الوحدة

 

صنعاء/ الحارس نت//

 

رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية “22 مايو” جاء فيها:

يطيب لي ويشرفني باسمي ونيابة عن كل منتسبي وزارة الداخلية أن أهنئكم بحلول الذكرى الـ 34 لقيام الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990، كما نهنئ بهذه المناسبة أعضاء المجلس السياسي الأعلى، وأبطال الجيش والأمن المرابطين، وكل أبناء الشعب اليمني المجاهد.

سائلين من الله العزيز القدير أن يمدكم بالتأييد والعون، وموفور الصحة والعافية، وأن يعيد هذه المناسبة على شعبنا وقد صار بالله أكثر قوة وتمكينا، في مختلف المجالات، وقد استكمل تطهير أراضيه من فلول الغزاة، وهو الشعب الذي قدم أعظم الأمثلة على الصمود والثقة بالله، حتى أصبح اليوم مصدر اعتزاز يتباهى به كل أحرار الأمة.

تأتي الذكرى الـ 34 لقيام الجمهورية اليمنية، وشعبنا العظيم يخوض أشرف معركة ويسجل أعظم موقف، في مواجهة قوى الإجرام والاستكبار ” الصهاينة ومن ساندهم”، وقد سدد الله بفضله عمليات قواتنا المسلحة بحراً وجواً، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة، في الوقت الذي تهاوت الزعامات والجيوش العربية والإسلامية في مستنقع الذل وخزي الصمت الذي يرقى إلى حد مشاركة العدو الصهيوني في جرائمه التي يرتكبها كل يوم وساعة بحق الشعب الفلسطيني.

يشرفنا ونحن نهنئكم بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية، أن نهنئكم والشعب اليمني بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ونهنئ المجاهدين في الأراضي الفلسطينية بما تحقق على أيديهم من انتصارات، وبما مكنهم الله من تنكيل بالعدو الصهيوني المجرم، كما نهنئكم وملئ نفوسنا الفخر والاعتزاز بإنجازات التصنيع العسكري.

نسأل الله -عز وجل- في هذه المناسبة الوطنية أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية وأن يحقق لبلدنا وشعبنا على أيديكم الأمن والأمان والعزة والمنعة والقوة والتقدم والرخاء في كل مجالات الحياة.

كما نجدد التأكيد لكم ولشعبنا اليمني، أن منتسبي وزارة الداخلية، الذين قدموا قوافل من الشهداء في سبيل الله والوطن؛ ماضون وبكل عزم في تنفيذ واجباتهم المقدسة، دفاعا عن الوطن وكرامته، وحفظا للأمن والاستقرار والسكينة العامة، ومواجهة مخططات ومؤامرات الأعداء، مستمدين ثقتهم من الله الذي وعد عباده بالنصر، ثابتين على مبدأ التسليم المطلق لقيادتهم القرآنية.

والله الموفق والمعين.. العزة لله.. والنصر لشعبنا.. والرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى